أنــا مـا بي دمـع زائـف ولا أهوى ضحـكة الكـذاب
أنــا مـا بيـــك تلعـــبها عـــلى كيــــــفك وتنســــاني
أحــب الصـدق وإخــلاصه أحــبه دون أي عتـــاب
ولا صــار الوفــــا كـــاذب لعــنت الحـظ لا جــاني
تمـــنيت القـــدر مــره عــلى قـــلبي يــدق البـــــاب
ينـــاظر جــرحي المظـــلوم ويــقرأ دفــتر أحـزاني
أبــي أرحـل من الدنـيا وبترك صحــبة الأحبـــــاب
بحــاول أكــتم آهــاتي وبمـــسح حـــرفي الثــــــاني
أبـــا أنسى كـذبة الخـائن وبسجـد في وسـط محراب
ولــو عــانيت من جــرحي بحــاول أكــتم أحــزاني
شكــيت و حـــظي العــاثر تكسر في وسط سحّــاب
نزف جــرحي و أنا الشاكي ورضيت بكل ما جاني
جــلست أراجع أفكــاري وتـأكدت الكــذب له نــاب
حـرام أنك تكـون إنسـان رجيـتك
(ليش تنسـاني ؟! )